Thursday 7 April 2011

فتاتك حالمة يا أمي



حزمت حقائبي و تركت خلفي ام ثكلى تبكيني
قلبها موجوع و عيناها مدينة من دموع
عذرا أمي
فتاتك حالمة تطير بجناحيها الى الفردوس
عذرا امي
احلامي جعلت منّي طائرا مهاجر
عذرا امي
لان احلامي كان ثمنها دموعك الطاهرة
عذرا امي
لأني في كل مره أعاود فيها رحلة التحليق
يحدث في قلبك شرخٌ جديد ،
و عيناك تفقد رونقها في كل مره

* فتاتك *
وضحه

Monday 14 March 2011

أعود اليك




كلما دلفت إلى ذاك المكان
أشعر كأنني أعود إليك
يملؤهُ صوتاً بات زمناً يُطربني
و كأن جدرانه تحادثني
و تتلوّن ،،، حياءً ،، شوقاً،، حباً ،،
اتلمسّها ،، فتحمرُّ خجلاً ،،، وتبكي دمعاً،،،
ابتسم،،، لها ،،
و أقول في نفسي ،،،
حتى الجدران اشتاقت لذاك الصوت يطربها !
عد إليها ،،،
و زرني ،،، فأنا أسكن بجانبها ،،،


الجنّة



ربّي انّ الجنة التي أحلم بها
تزورني كل يوم في أحلامي
تطرق باب نومي، فتمسك بكل رفق يدي،،
تطير بي فوق مدينتي
اتشبّثُ بها مخافة ان اقع
لكنها تنظر إليّ، بابتسامة جميلة
فأفهم ما تقصد،
افرد يدي، وكأنني طائر محلّق
واستنشق الهواء حتى تمتلىء به رئتاي
لا أخاف ان لا أرض تحتي تضمّ قدماي
لكن ثقتي ان جنّتي معي تجعلني
مستمتعه بمتعة التحليق

Thursday 10 March 2011

رواية الخيميائي

اسم الرواية: الخيميائي
المؤلف: باولو كويلو
مدة القراءة: يومان

الكتاب اهداء من الصديقة مها السهلي ، جاءني قبل ان اعاود رحلة الغربة بعد اجازة الكريسمس. كان بالفعل اختياراً موفقاً جداً، ناسب حالتي كثيرا .
حرصت على قراءة الرواية في اول اسبوع من بداية الترم الثاني من سنة الماجستير.
فقد خصصت اول اسبوعين- لعدم وجود بحوث في تلك الفترة- لنهم القراءة ، أكلتُ حينها رواياتان.

الفكرة العامة:
الرواية تحكي قصة شاب اندلسي مسيحي، رآى رؤية ترشده الى كنز في الاهرامات، وهو الذي لا يعرف في بلاد العرب شي غير اسلامهم. يجري هذا الشاب خلف احلامه ويمر خلالها بمراحل مختلفه تختبره ان كان مصرا على مسيره و مؤمنا باحلامه . وكان يرى في طريقه اشارات يفهم
من خلالها ان كان عليه المضي الان، ام التوقف للاستراحة ثم معاودة المسير .
اعجبتني تفاصيلها وكيف هو الاختلاف بين الناس في قضية الايمان بأحلامهم و مدى تعلقهم بها
. و جريهم الحثيث حول تحقيقها في واقعهم. ان لا تكبلهم بيئتهم التي تحيط بهم بما يريدون هم فيصبح نسخة مكرره من مجتمعه .
فضّل سانتيغو الشاب الاندلسي ان يرعى الغنم بدلاً من ان يكون راهبا في الكنيسة كما خطط له والده. اصبح راعيا للغنم حتى يحقق حلم في ان يرى العالم ويتعرف على الناس ويعرف الثقافات المختلفه، وأثنائها جاءته تلك الرؤية التي جعلته يركض خلف تحقيق اسطورته الشخصية.

على الآطلال



من قال ان الاطلال ، تعيد مَن رَحل ممن نحب

ان نبقى نقتفي آثارهم

أشياءهم

رسائلهم، نعيد قرائتها من جديد ، حتى نحظى بهم شعوراً ،،،

كلماتهم التي استقرت في أعماقنا ،،،

نسترجع صورنا معهم،،،

ابتساماتنا، ضحكنا، لعبنا معاً ،،،

من قَال ان أطلال قيس ، قد تُرجع ليلى اليه،،،

عندما يرحل مَن تحب ،،،

لا تعاود فتح دفاتره ،،، من جديد ،،،

و تنفض صناديق الذكريات البالية ،،،

فتأتيك صور من الماضي تزحف إليك بألونها الباهتة،،،

لا تنبش دفاتر الماضي ، دعها تنام في قبرها بسلام ،،، فإكرام الميّت دفنه ،،،

لن تعود أبدا، ولن تُطيّب جراحك ،،،