Thursday 28 October 2010

زفاف السماء


آتُراني أُزَفُّ إليكَ كالحور العين ...
و عرسٌ في السماء...
تحضره الملائكة ...
فإني أجد نفسي في ساحة حرب طاحنة..
وأنا المجاهد الذي امتلئ جسدهُ
طعناتٌ... و جروحٌ ...
لكنه كلما جاءته طعنه.. سقط..
فيشتم رائحة الجنّة تلفّه..
فيقوم رغم جراحه يقاتل.. ويسقط
ويقوم ويستجمع ما تبقى من قواه ويقاتل..
وفي كل مرّه يجد الجنّة تقترب منه أكثر و أكثر ...
فتمحي رائحة عودها وريحانها ومسكها الأبيض كل أصوات القتال من حوله!
فلا يسمعُ إلاّ همس الجنّة ...
فيقف كل شيء من حوله ،،،
اصوات الحرب الضروس ،، وصرخات القتلى
فلا يعد يرى شيئا ،،، سوى نورٌ ينشقّ من السماء
و يبتسم ،،، فقد حان لقاء الحبيب ...
ليصبح عرساً في السماء ...

يارب ...
أريدُ عُرساً في السماء..
تحضرهُ الملائكة...
--------------------------------------------
*المجاهد: تصوير حالة الجهاد في طلب العلم
*عرس: آن يموت الانسان شهيدا، ويقدم روحه لله ويموت على ما يحب
--------------------------------------------

Friday 22 October 2010

لا اريد شيئا

لا أريد شيئا ..

فقط أن تجعل من يومك دقيقة تقسمها إلى نصفين

ثلاثون ثانية تبحث بها عن رقم هاتفي

، وثلاثون اخرى عشرون منها لإجراء الاتصال

، و عشر ثواني أسمع بها صوتك يقول : ألو .. ثم أغلق الخط !

بقى لك 23 ساعة و 59 دقيقة ...

صدقني

، تكفيني تلك الدقيقة

، فـ عشر ثواني أفضل من صفر ثانية !

من المُتعب


اتسائل ... مَنْ المُتعِب ؟؟
أنت بحبك الذي يسكنني
أم قلبي الذي لا ينبض إلا بك
هل فعلا أنت أَتْعَبْتَنِي ؟؟؟
أم أنا التي قيل عنها
" جَنَتْ عَلى نَفْسِهَا بَرَاقِش "
هل اتلذذ بقتل ذاتي بين يديك ؟؟؟
هل لهذه الدرجة أصبح عقلي متوقفاً
أم هي طيبتي التي ربتني عليها أمي وألقمتني إياه
أم أنها سذاجة روحي
أم غباء !!!

اقتات

في كل ليلة أقتات...
على فضلة ما يجود به يومي من ألم..
خاوية البطن ... جائعة ...
اعطش بعدها
فأبحث لي عن كأس متهالك
تركه احدهم على قارعة الطريق..
فأبحث عن ماء فلا أجد...
فأتربّع الأرض
و أبكي ... ثم أبكي ... و أظلُ أَبكي ...
فيمتلىء كأسي ماءَ دَمْعِي ...
أشربه
لأروي ...عَطَشَاً ...
ويسقيني في الغد عندما أبحثُ عَنْ ماء ...

كمن ليس له بيتٌ ... و لا مَأوى ...
هذا أنا بدونك ....


في غيابك

في غيابك
تعلمت احتضان روحي
للأسف لم أعرف كيف احتويها كما أنت
لكن كنت اتصنع لها احتضاناً ...
علّها تصدّق ... فَتَلْهَى عَنّي ...
في غيابك
تعلمت ان أقول لنفسي صباح الخير
في غيابك
تعلمت ان أكفكف دمعي وأتخيلها كفّكَ لا كَفّي
في غيابك
تعلمت ان ابتسم لنفسي وأقول لها أحبك
في غيابك
تعلمت الكثييييييير ...
لكنني لم أتعلم !!!
لأن روحي تريدك أنت ...
كان حولها الكثير ...
لكنها كانت تصرّ أنها تريد أنت ..
أنت و أنت فقط ...

لست مشتاقا

أنا لستُ مشتاقاً
أبداً لستُ مُشتاقاً
لكنني أشعر بوعكة عاطفية
حرارةٌ في قلبي
و رشحٌ في مشاعري
التهاب في حبي
قيل لي أن هناك احتمالية وجود حصيّات في قلبي
أريدك طبيباً
تضع يدك على قلبي...
فأنتفض ... كمن عادت له روح ...
فقط كن طبيبي
احتاجك
فأنا
مريض

لا اراك

بدت صورتك تصبح ضبابا ...
تغيبين عن ناظري ...
و يندثر صوتك بين اصوات شتى ..
تبتعدين كثيرا ...
و غصة تخنقني ..
حتى لا اكاد ان اميز
هل انا ابكيك ؟ ام ابكي نفسي التي تحبك ؟
افكر و اتخيل
لو جائني صوتك من جديد
و بدأ نغمه يسري الى أذني
هل سيجد طريقه المعهود الى قلبي
ام انه سيظل الطريق .. و يتيه في درب مظلم ..
هل اذا أتتني صورتك من جديد
و عادت لتتشكل في حياتي
و قد غابت عني زمنا ...
هل عيني ستراك .. بعين القلب ...
ام بعين العقل !
ام انها هذه المره ستراك بكلتاهما !
فقد أتعبتها عين القلب المسكينة ...
بعد كل ذلك ..
هل ستعود كما كنت !
أم أن الزمن الغابر الذي مر بالأمس
أعادك الي ...
لأتعلم من جديد ...

صدقني


ما بال الكون اليوم يرقص ...
والشمس طلعت من كهفها بين الغيوم...
بال الأرض من تحتي تدغدغني فأضحك...
والسماء من فوق تعزف...
و الطيور من خولي تغني ...
ما بالُ كُل شيء ... ليس كَمَا كُنْتُ أَرَاه قبل أيام
من ظلام يمتلئ به الكونُ و يَأنّ ...
هل حبّك فَعَلَ بي كل ذلك....
هل حبّك ... يبكيني ؟؟
و قربك ... يسعدني ؟؟
غيابك ... يقتلني ؟؟؟
واحتواءك ... يسكّنني؟؟؟
لا أشكُ .. أبدا في ذلك !!!
فنبضٌ هوَ انت في قلبي ...
فكيف لي ان أحيا ..
وطريقٌ تعاهدنا ان نمشي به سوياً...
فكيف لي ان استغني ...

خذلان


لقد اكتفيتُ خُذلاناً
و وعوداً غير مقطوعة
وعوداً معلّقه
الا تعلم انك عندما تعدني
فإن كل شيء يتوقف عندي
حتى يحين موعدك !!!
وعندما لا تأتي في موعدك
تعتذر ... بعذر أكثر ايلاماً ...
اكتشف كم كنت غبية ... ساذجه ...
ضيعتني من غير ان لا تعلم !!!
فاعلم !

هناك من هو اسوأ منك


أحيانا عندما أكون محطمة
و ان تلك العبارة تنطبق علي
"شيءٌ ما يشبه اليأس ، يدفعني إلى أن أنام ولا أستيقظ ... "
اتلمس عن مأسي الآخرين
و افتش عنها
لأقول بعدها
الحمدلله ان أحس حالا منه

فقط لأشعر أنني محظوظه

عشق الصغار

عندما تشتري لي شيئا ...
أعرف انك تذكرتني ..
لكن عندما تعطيني شيئا من حاجياتك...
أعلم انك تريد ان تسعدني...
و تقطع جزءً من ذاتك لي ...
تذكرني بالصغار
عندما يعشقون فانهم يركضون لغرفهم...
يبحثون عن أغلى قطعة يمتلكونها
في عالمهم الصغير...
يأخذها ... يلفها بأوراق بآلية ...
يعتقد أنها الأجمل في الكون ...
فعيناه الصغيرة... وقلبه النقي ...
يرى كل شيء بأبهج الألوان ...
يأتيك ... فيعطيك إياه ...
و يتفحص ردّة فعلك! هل أعجبتك!
حينها تغمره باحتضان دافئ ...
فيشعر أَنَكَ ... كل دنياه ...
ليتني أعود طفلة!

Saturday 16 October 2010

ستأتي قريباً

ستآتي قريبا بأذن الله 
كنور ينشق من السماء 
كحبات مطر تسقي الارض الجدباء 
ستأتي قريبا باذن الله 
كبشرى تسعد الخاطر 
و نعمة توجب شكر الخالق
ستأتي قريبا

عودتك

ان عودتك ... تشبة صباح عيد ...
لذيذة ... كحلوى العيد ...
سعيدة ... كالسعادة التي في عيون طفل
وهو يحتوي عيدياته ...
عودتك ...
عودة لروحي التي ضاعت مني ...
و خاصمتني أياماً طويلة...
تريد احتضانك لها ...
عودتك ..
سقيا لــ نبتة صغيرة في داخلي ...
باتت عطشى ... تنتظرك سقياك...
عودتك ...
عودة المياة لمجاريها ...
لِتُحيي قرية ... عانى أهلها عطشاً .. و جوعاً...
عودتك ...
تعني لي ...
ان اتنفس من جديد ()

خبث في النفس

لما أشعر أحيانا أنني أكره نفسي
و أكرهها أكثر عندما أجد من حولي يثني عليها
و أنا أجدها لا تستحق الثناء ...
فابتسم بابتسامة باهته ... تُنبأ عن عدم رضا
ان أجد نفسي تتحدث بصمت ...
فتحقد ... و تتذكر موقف... فتكره ...
ثم تتحدث عن فلان بما يسىء له ...
خواطر سيئة جدا ...
و صفات أسوء منهاااا ...
لكن ... في لحظة
شيء يولد في داخلي ويوقف كل شيء
فيبدا يجلي كل شيء
ويقول غبطة لا حسد
عفوٌ لا كره
سِتْرٌ لا نميمة
عندها اتذكر أنني بشر وفيني من طين الأرض الكثير...
اتذكر ... أنني لستُ كاملة ...
و ان الشيطان لا زال يجري في عروقي ..
لكن عطايا السماء ... علمتنا الكثير ...
لنعود يوما ما لـــ جنّة أبينا ...

Friday 15 October 2010

سكين

كـــ طعنة سكين دخلت صدري و خرجت من ظهري بلا مبالغة ...
هذا ما أشعر به منذ أيام عندما أرخي رأسي لاستعد للغياب في عوالم أخرى
يغيب فيها عقلي ويتوقف عن التفكير
أحيانا اكتشف أنني حملت بعض ما يقض مضجعي إلى تلك العوالم
فأتألم ... في الصحو ... وحتى في النوم ...
بلا مبالغة ...
لا أشعر اني اتنفس ...
استحث الهواء ... و أسرقه بقوووه
أدخله رغما عنه و عني ... إلى رئتاي ...
أحشرة في شعبي الهوائية. حتى أعيش ...
بت في كل ليلة ...
أتمنى ان استيقظ على طعم فرح ...
ان أبشر بما يسعدني ...
حتى إذا ما جاء الصباح بنوره ...
فتحت عيني ... و انتظر ان ياتيني ...
لكن يظل طعم اليوم كالامس ...
بارداً جداً ...
يشعرني أكثر بوحدتي ...
يعزف على أوتار قلبي سمفونية حزينه...
يبكيني ... و يستنزف البكاء كل طاقتي ..
أدلف إلى مخدتي لاعود إلى رحلة العالم الآخر هرباً ...
و لكن هيهات ...
فرحلة العالم الآخر تشبه عالم اليقظة ...


أنا بخير

انا بخير، بخير جدا
و هدوء و سكينه و طمأنينة
معية الله ترافقني، أشعر به معي في كل خطواتي !
أجده يحنو علي في كل ليلة
فيلهمني رشدي.
أجد نفسي بين يديه
فأطلعه على كل شيء
وأشعر به يسمعني،
يطمئني و يسكن روحي و رجفة قلبي
ويلقي في قلبي شيئا من نور أحمله كل يوم ... يقويني في يومي ...
حتى اذا ما خفت !
عدت اليه بين يديه منكسره أطلبه عونا على نفسي، فيعطيني ويكرمني.
فأخرج من لقائه بكرامة من نور تقويني.

يلا نام يا قلبي

الشوووووووووق تعب و هو يطلب!
لدرجة انه لا يعلم الى اي مدى وصل حد اشتياقه!
ابتلع صورتك كل حين فأغيبها داخلي!
ادسها بعيدا عن قلبي في مكان ما!
ألهيه بألعاب واهيه حتى يسلى قليلا، و لا يسألني عنك!
وكلما فتح عيناه،
أغلقتهما وقلت له:
نم يا قلبي فلم يطلع الصباح بعد ولم تشرق الشمس والعصافير لا زالت في أعشاشها!
أخدعه كل يوم!
لكنه بات يكشف ألاعيبي!
فقد طال نومه وعيناه مغلقة !!!!

ضعيفة.. لكن قوية بك

إني ضعيفة لدرجة تكفيني ان أنام لـ سنة
أقف عِندَ بابك ...
مسكين يطلب الرحمة ...
فقير ينتظر كرمك...
ربي ...
طريح عند بابك ...
جئتك بأحمالٍ كالجبال ..
و لا يزيحها إلا انت ...
جئتك يا الله و دموع التوبة تسبقني ...
رغم ذنوبي ... لكن أجد رحمتك أوسع..
ربي ...
إنك تراني ... وتسمعُ كَلامِي .. وتعلمُ مُستقرّي ومقامي ...
في كل ليلة أذرفُ دمعاً ...
ولساني يناديك يا الله أرحمني ...
اهتف بـــ يا الله ...
و أعلمُ أَنَكَ تَسْمَعُنِي ...
ياربي ما لي سواك
ياربي ما لي سواك
ياربي ما لي سواك

*وضحه*

فتحا مبينا

لا أَعلم كَيف سَتَكون صُورة الفَرَجْ؟
كَيْفَ سَيأتي؟
و مَتى سَيأتي؟
لكنّي أَعْلَمُ جيداً أنه الله ... لَطِيْفٌ بِعبَاده...
دَعوتُه كَـمَا دَعَى ايوب (رَبّـي اني مسّني الضر وأَنتَ أَرحم الراحمين)
سيعطيني... أثق انه سيكرمني...
لأنه الله ... الذي إذا أَعْطَى ... أَدْهَش بِعَطَايَاه...
أريد ان أنام ...
أن أرى رؤيا ... يطمئن قلبي بها ...
ان تصعد اليه روحي..
يطهرها ويسقيها من نوره..
أن تُغْسَلْ بنهر الجنة ..
و تُعَطَّرْ بمسك و عود..
وَ تُلَبَّسْ من سندس واستبرق..
فتعود روحي ... أو لا تعود ...
فإني استودعتها مَنْ لاَ تَضيعُ ودائعه ...
*وضحه*

كفاك يا قلبي

كفاك يا قلبي ! 
هدأ من روعك !
مضطرب أنت كطائر جريح ... 
أحاول احتواءك... 
لكن اعذرني .. فأنا أضعف منك بكثير ... 
و خفقانك الغريب يرهقني أكثر وأكثر ...
مابك يا قلبي ؟؟
أحزن عندما أراك هكذا ...
طريح الفراش من التعب ..
تتكلف النفس .. 
ولا تريد الحديث ..
ماذا أفعل بك و لك !
بالله عليك دلني الى دواءك ! 
فقد أعياني رؤيتك هكذا ! 
سأتي بماء زمزم 
أغسلك بطهره 
سأنوي بأن تشفى من جراحك 
انه لما شرب له 
أعدك اني سأسقيك ذاك الماء الطاهر 
سأفعل كل شيء...
لأجل أن أراك تنبض بداخلي بسعادة واطمئنان ...
*وضحه*